الإستغفار
ومن أعظم أبواب الفرج
الإستغفار ، وهو من أسباب تيسير الرزق ، وفيه تكفير للذنوب وتفريج للكروب ، و
إذهاب للهموم ودفع للغموم.
قال صلى الله عليه وسلم : ( من
لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب
) . (رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم).
قال صلى الله عليه وسلم : (ما
من مسلم يعمل ذنبا إلا وقف الملك ثلاث ساعات فإ استغفر من ذنبه لم يكتبه عليه ولم
يعذبه الله يوم القيامة) . (رواه الحاكم وقال : صحيح الإسناد)
·
كلمات آدم عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه في قوله
عز وجل :" فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم " قال
: قال : ( سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنك خير الغافرين
، لاإله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فارحمني إنك أنت أرحم
الراحمين ، لاإله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت
التواب الرحيم ) . (رواه البيهقي)
·
استغفار نبوي جامع
وعن محمد بن عبد الله بن محمد
بن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن جده قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم فقال : واذنوباه واذنوباه ، فقال هذا القول مرتين أوثلاثا ، فقال له
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قل اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي ) فقالها ، ثم قال : (عد) فعاد ، ثم قال : (عد) فعاد ، ثم قال ( قم فقد غفر الله لك ) . (رواه الحاكم)
·
سيد الإستغفار
سيد الإستغفار كما في
الصحيحين هو : ( اللهم أنت
ربي لاإله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذبك من شر
ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي ، وأبوء بذنبي ، فاغفرلي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت )
·
الإستغفار الكبير للإمام أحمد بن إدريس
أستغفر الله العظيم الذي
لاإله إلا هو الحي القيوم ، غفار الذنوب ذو الجلال والإكرام ، وأتوب إليه من جميع
المعاصي كلها والذنوب والآثام ، ومن كل ذنب أذنبته عمدا وخطا ظاهرا وباطنا قولا
وفعلا ، في جميع حركاتي وسكناتي وخطراتي وأنفاسي كلها دائما أبدا سرمدا ، من الذنب
الذي أعلم ومن الذنب الذي لا أعلم عدد ما أحاط به العلم ، وأحصاه الكتاب وخطه
القلم ، عدد ما أوجدته القدرة وخصصته الإرادة ، مداد كلمات الله كما ينبغي لجلال
وجه ربنا وجماله وكماله ، وكما يحب ربنا ويرضى.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar